شرف الشمس چیست؟

شرف الشمس چیست؟

شرف الشمس در واقع اسم زمان خاصی است که مطابق با نوزدهم فروردین ماه است. به همین مناسبت به حرزی که در این روز روی انگشتر عقیق نوشته می‌شود نیز شرف الشمس گفته می‌شود.

شرف و هبوط کواکب سبعه

کواکب سبعه در نجوم عبارتند از: شمس (خورشید)، قمر (ماه)، زهره، عطارد، زحل، مشتری و مریخ. هر یک از این کواکب سبعه تأثیرات و فعل و انفعالاتی بر روی موجودات زمین (اعم از جمادات، گیاهان، حیوانات و انسان‌ها) دارند. یعنی همان‌طور که خورشید در ایجاد شب و روز، سرما و گرما، سر سبزی درختان، نوع طعم میوه‌ها و … تأثیر گذار است، سایر کواکب هم بر موجودات زمین تأثیر گذار هستند. اوج تأثیر گذاری هر یک از این کواکب سبعه را «شرف» و کمترین مقدار تأثیر گذاری را «هبوط» می‌گویند.

زمان شرف کواکب سبعه

علماء نجوم، زمان شرف هریک از کواکب سبعه را این چنین معین کرده‌اند:

شرف الشمس: نوزده درجه از برج حَمَل که مطابق با نوزدهم فروردین است.

شرف الزهره: بیست و هفت درجه از برج حوت.

شرف العطارد: پانزده درجه از برج سنبله.

شرف القمر: سه یا سی درجه از برج ثور.

شرف زحل: دوازده درجه از برج میزان.

شرف المشتری: پانزده درجه از برج سرطان.

شرف المریخ: بیست و هشت درجه از برج جدی.[1]

ملا احمد نراقی قدس سره در کتاب خزائن، ص311 می‌فرماید:

بدان كه هر كوكبى از كواكب سبعة را شرف در برجى باشد و برج مقابل شرف هبوط باشد، و تفصيل شرف از اين بيت معلوم مى‏شود.

فلو كايج يه خط كح سصيط		هيا كز ده يه راج سبج‏[2]

شرف کواکب در روایات

در روایات اهل بیت علیهم السلام دربارة شرف کواکب سخن به میان آمده است؛ مثلاً طالع دنیا را در شرف کواکب گفته‌اند:

أَنَّ طَالِعَ الدُّنْيَا السَّرَطَانُ وَ الْكَوَاكِبُ فِي مَوَاضِعِ شَرَفِهَا[3]

یا شرف القمر را بهترین زمان برای جماع ذکر کرده‌اند:

و اعلم ان جماعهن و القمر في برج الحمل او الدلو من البروج افضل و خير من ذلك ان يكون في برج الثور لكونه شرف القمر.[4]

بدان كه آميزش با زنان در وقتى كه ماه در برج حمل يا دلو است از بروج بهتر است و خوبتر از آن وقتى است كه در برج ثور باشد زيرا آن شرف قمر است.

خلقت دنیا در شرف الشمس

در برخی روایات وارد شده که شروع دنیا با روز بوده نه شب و آن روز شرف الشمس بوده است:

مَجْمَعُ الْبَيَانِ، نَقْلًا مِنْ تَفْسِيرِ الْعَيَّاشِيِّ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ: كُنْتُ بِخُرَاسَانَ حَيْثُ اجْتَمَعَ الرِّضَا ع وَ الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ وَ الْمَأْمُونُ فِي الْإِيوَانِ الْحِيرِيِّ بِمَرْوَ فَوُضِعَتِ الْمَائِدَةُ فَقَالَ الرِّضَا ع إِنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَنِي بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ النَّهَارُ خُلِقَ قَبْلُ أَمِ اللَّيْلُ فَمَا عِنْدَكُمْ قَالَ فَأَدَارُوا الْكَلَامَ وَ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُمْ فِي ذَلِكَ شَيْ‏ءٌ فَقَالَ الْفَضْلُ لِلرِّضَا ع أَخْبِرْنَا بِهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ قَالَ نَعَمْ مِنَ الْقُرْآنِ أَمْ مِنَ الْحِسَابِ قَالَ لَهُ الْفَضْلُ مِنْ جِهَةِالْحِسَابِ فَقَالَ قَدْ عَلِمْتَ يَا فَضْلُ أَنَّ طَالِعَ الدُّنْيَا السَّرَطَانُ وَ الْكَوَاكِبُ فِي مَوَاضِعِ شَرَفِهَا فَزُحَلُ فِي الْمِيزَانِ وَ الْمُشْتَرِي فِي السَّرَطَانِ وَ الشَّمْسُ‏فِي‏الْحَمَلِ‏ وَ الْقَمَرُ فِي الثَّوْرِ وَ ذَلِكَ‏[5] يَدُلُّ عَلَى كَيْنُونَةِ الشَّمْسِ‏فِي‏الْحَمَلِ‏ مِنَ‏[6] الْعَاشِرِ مِنَ الطَّالِعِ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ فَالنَّهَارُ خُلِقَ قَبْلَ اللَّيْلِ وَ أَمَّا فِي الْقُرْآنِ فَهُوَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‏ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ[7] أَيْ قَدْ سَبَقَهُ النَّهَارُ.[8]

در مجمع البيان نقل از تفسير عياشى بسندش از اشعب بن حاتم گفت ما در خراسان بوديم آنجا كه امام رضا عليه السّلام با فضل بن سهل و مامون در ايوان حيرى مرو گرد هم بودند سفره غذا گستردند و امام رضا فرمود: مردى از بنى اسرائيل در مدينه از من پرسيد روز پيشتر خلق شده يا شب؟ شما چه داريد در جواب؟ گفت:

سخن را به دور انداختند و جوابى نداشتند و فضل به امام رضا عليه السّلام گفت: به ما خبر ده اصلحك اللَّه، فرمود: بسيار خوب، از قرآن بگويم يا از حساب؟ فضل گفت: از حساب.

فرمود: اى فضل تو ميدانى كه طالع دنيا سرطانست در حالى كه كواكب در شرف خود بودند، پس زحل در ميزان بوده، و مشترى‏ در سرطان‏ و خورشيد در حمل، و ماه در ثور و اين دلالت دارد كه خورشيد در حمل بود و در دهم درجه طالع در ميانه آسمان پس روز پيش از شب خلق شده، و اما در قرآن هم خدا فرموده «نه خورشيدرا شايد كه بماه رسد و نه شب پيش از روز باشد، 40- يس» يعنى روز پيش از او بوده.

در تحف العقول نیز بدین مضمون وارد شده است:

وَ حَضَرَ ع يَوْماً مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ حَاضِرٌ فَتَذَاكَرُوا اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ وَ أَيُّهُمَا خُلِقَ قَبْلَ صَاحِبِهِ فَسَأَلَ ذُو الرِّئَاسَتَيْنِ الرِّضَا ع عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ ع لَهُ تُحِبُّ أَنْ أُعْطِيَكَ الْجَوَابَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَمْ حِسَابِكَ فَقَالَ أُرِيدُهُ أَوَّلًا مِنَ الْحِسَابِ فَقَالَ ع أَ لَيْسَ تَقُولُونَ إِنَّ طَالِعَ الدُّنْيَا السَّرَطَانُ وَ إِنَّ الْكَوَاكِبَ كَانَتْ فِي أَشْرَافِهَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَزُحَلُ فِي الْمِيزَانِ وَ الْمُشْتَرِي فِي السَّرَطَانِ وَ الْمِرِّيخُ فِي الْجَدْيِ وَ الزُّهَرَةُ فِي الْحُوتِ وَ الْقَمَرُ فِي الثَّوْرِ وَ الشَّمْسُ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ فِي الْحَمَلِ وَ هَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا نَهَاراً قَالَ نَعَمْ قَالَ فَمِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ ع قَوْلُهُ‏ لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ أَيْ إِنَّ النَّهَارَ سَبَقَهُ‏.[9]

روزى آن حضرت عليه السّلام به مجلس مأمون كه ذو الرّياستين هم در آن بود حاضر شد، و گفتگو از شب و روز و اينكه كداميك پيش از ديگرى آفريده شده بميان آمد، و ذو الرّياستين مسأله را از آن حضرت پرسيد، فرمود: ميل دارى پاسخت را از قرآن بدهم يا طبق محاسبات خودت؟ گفت: ابتدا از حساب پاسخم فرمائيد، فرمود: آيا عقيده شما بر اين نيست كه سرطان طالع دنيا بود، و ستارگان در شرف خود بودند؟ گفت: آرى، فرمود: پس بايد «زحل» در «ميزان»، و «مشترى‏» در «سرطان‏»، و «مرّيخ» در «جدى»، و «زهره» در «حوت»، و «ماه» در «ثور»، و «خورشيد» در ميان آسمان در «حمل» بوده باشد؟! و اين وضعيّت جز در روز نخواهد بود. پرسيد: پس جوابش از قرآن چه؟ امام عليه السّلام گفت: اين آيه: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ: «نه خورشيد را سزد كه ماه را دريابد و نه شب بر روز پيشى‏گيرنده است- يس: 40»، يعنى: روز پيش از شب بوده است.

مولد النبی صلی الله علیه و آله در شرف الشمس

علامه مجلسی رضوان الله تعالی علیه در بحار الانوار از برخی منجمین نقل کرده که روز تولد پیامبر اعظم صلی الله علیه و آله به حساب شمسی در شرف الشمس بوده است:

و ذكر أبو معشر البلخي من المنجمين أنه كان طالع ولادته ص الدرجة العشرون من الجدي و كان الزحل و المشتري في العقرب و المريخ في بيته في الحمل و

الشمس في الحمل في الشرف و الزهرة في الحوت في الشرف و العطارد أيضا في الحوت و القمر في أول الميزان و الرأس في الجوزاء و الذنب في القوس و كانت في الدار المعروف بدار محمد بن يوسف و كان للنبي ص فوهبه لعقيل بن أبي طالب فباعه أولاده محمد بن يوسف أخا الحجاج فأدخله في داره فلما كان زمن هارون أخذته خيزران أمه فأخرجته و جعلته مسجدا و هو الآن معروف يزار و يصلى فيه و سنذكر الأخبار و الأقوال في تفاصيل تلك الأحوال.[10]

محقق خوئی قدس سره در منهاج البراعة عبارت «کریماً میلاده» در روایت کافی را این چنین تفسیر می‌کند:

و في الكافي أيضا مرفوعا أنّ موسى عليه السّلام ناجاه ربّه تبارك و تعالى، فقال في مناجاته: اوصيك يا موسى وصيّة الشّفيق المشفق بابن البتول عيسى بن مريم، و من بعده بصاحب الجمل الأحمر الطيب الطاهر المطهّر، فمثله في كتابك أنّه مهيمن‏[11] على الكتب كلّها، و أنّه راكع ساجد راغب راهب‏[12]، إخوانه المساكين و أنصاره قوم آخرون (كريما ميلاده)

أى وقت ولادته صلّى اللّه عليه و آله، فقد تولد و كان طالع ولادته على ما حكاه المجلسي قده عن أبي معشر: الدّرجة العشرون من جدى، و كان زحل و المشتري في العقرب، و المريخ في بيته في الحمل، و الشمس‏في‏الحمل‏ في الشّرف، و الزهرة في الحوت في الشّرف، و العطارد أيضا في الحوت، و القمر في أوّل الميزان، و الرّأس في الجوزاء، و الذّنب في القوس‏[13]

احتمال تطابق «نیروز» در روایات با شرف الشمس

در روایات برای نیروز یا همان نوروز فضائل زیادی ذکر شده است از جمله در بحار الأنوار، ج‏56 ، ص91:

1- أَقُولُ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ الْمُعْتَبَرَةِ رَوَى فَضْلُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ تَوَلَّاهُ اللَّهُ فِي الدَّارَيْنِ بِالْحُسْنَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَبَّاسِ الدُّورْيَسْتِيِّ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرِ بْنِ‏أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمُونِسِيِّ الْقُمِّيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ حَبِيبِ الْخَيْرِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّائِغِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع يَوْمَ النَّيْرُوزِ فَقَالَ ع أَ تَعْرِفُ هَذَا الْيَوْمَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَذَا يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْعَجَمُ وَ تَتَهَادَى فِيهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ ع وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي بِمَكَّةَ مَا هَذَا إِلَّا لِأَمْرٍ قَدِيمٍ أُفَسِّرُهُ لَكَ حَتَّى تَفْهَمَهُ قُلْتُ يَا سَيِّدِي إِنَّ عِلْمَ هَذَا مِنْ عِنْدِكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَعِيشَ أَمْوَاتِي وَ تَمُوتَ أَعْدَائِي فَقَالَ يَا مُعَلَّى إِنَّ يَوْمَ النَّيْرُوزِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ فِيهِ مَوَاثِيقَ الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَ لَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِرُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ وَ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالْأَئِمَّةِ ع وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ وَ هَبَّتْ بِهِ الرِّيَاحُ وَ خُلِقَتْ فِيهِ زَهْرَةُ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي‏ اسْتَوَتْ‏ فِيهِ سَفِينَةُ نُوحٍ ع‏ عَلَى الْجُودِيِ‏ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَحْيَا اللَّهُ فِيهِ‏ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْياهُمْ‏[14] وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي نَزَلَ فِيهِ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي حَمَلَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَلَى مَنْكِبِهِ حَتَّى رَمَى أَصْنَامَ قُرَيْشٍ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ فَهَشَمَهَا وَ كَذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ ع وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَ النَّبِيُّ ص أَصْحَابَهُ أَنْ يُبَايِعُوا عَلِيّاً ع بِإِمْرَةِ الْمُؤْمِنِينَ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي وَجَّهَ النَّبِيُّ ص عَلِيّاً ع إِلَى وَادِي الْجِنِّ يَأْخُذُ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَهُ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي بُويِعَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فِيهِ الْبَيْعَةَ الثَّانِيَةَ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي ظَفِرَ فِيهِ بِأَهْلِ النَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ[15] وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ قَائِمُنَا وَ وُلَاةُ الْأَمْرِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَظْفَرُ فِيهِ قَائِمُنَا بِالدَّجَّالِ فَيَصْلِبُهُ عَلَى كُنَاسَةِ الْكُوفَةِ وَ مَا مِنْ يَوْمِ نَيْرُوزٍ إِلَّا وَ نَحْنُ نَتَوَقَّعُ فِيهِ الْفَرَجَ لِأَنَّهُ مِنْ أَيَّامِنَا وَ أَيَّامِ شِيعَتِنَا حَفِظَتْهُ الْعَجَمُ وَ ضَيَّعْتُمُوهُ أَنْتُمْ وَ قَالَ إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ سَأَلَ رَبَّهُ كَيْفَ يُحْيِي هَؤُلَاءِ الْقَوْمَ الَّذِينَ خَرَجُوافَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَصُبَّ الْمَاءَ عَلَيْهِمْ فِي مَضَاجِعِهِمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ الْفُرْسِ فَعَاشُوا وَ هُمْ ثَلَاثُونَ أَلْفاً فَصَارَ صَبُّ الْمَاءِ فِي النَّيْرُوزِ سُنَّةً فَقُلْتُ يَا سَيِّدِي أَ لَا تُعَرِّفُنِي جُعِلْتُ فِدَاكَ أَسْمَاءَ الْأَيَّامِ بِالْفَارْسِيَّةِ فَقَالَ ع يَا مُعَلَّى هِيَ أَيَّامٌ قَدِيمَةٌ مِنَ الشُّهُورِ الْقَدِيمَةِ كُلُّ شَهْرٍ ثَلَاثُونَ يَوْماً لَا زِيَادَةَ فِيهِ وَ لَا نُقْصَانَ …

در این روایت می‌فرماید: نیروز اولین روزی است که خورشید طلوع کرد. جمع این روایت با روایت فوق از امام رضا علیه السلام که فرمودند: اولین روز دنیا شرف الشمس بوده است، در این است که بگوییم نیروز همان شرف الشمس است.

3- الْمُتَهَجِّدُ، رَوَى الْمُعَلَّى بْنُ الْخُنَيْسِ عَنْ مَوْلَانَا الصَّادِقِ ع‏ فِي يَوْمِ النَّيْرُوزِ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ النَّيْرُوزِ فَاغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ وَ تَطَيَّبْ بِأَطْيَبِ طِيبِكَ وَ تَكُونُ ذَلِكَ الْيَوْمَ صَائِماً الْخَبَرَ.[16]

الْمَوْلَى السَّيِّدُ الْمُرْتَضَى الْعَلَّامَةُ بَهَاءُ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ النَّسَّابَةُ دَامَتْ فَضَائِلُهُ رَوَاهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنِ الصَّادِقِ ع‏ أَنَّ يَوْمَ النَّيْرُوزِ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَخَذَ فِيهِ النَّبِيُّ ص لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع الْعَهْدَ بِغَدِيرِ خُمٍّ فَأَقَرُّوا لَهُ بِالْوَلَايَةِ فَطُوبَى لِمَنْ ثَبَتَ عَلَيْهَا وَ الْوَيْلُ لِمَنْ نَكَثَهَا وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي وَجَّهَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلِيّاً ع إِلَى وَادِي الْجِنِّ فَأَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعُهُودَ وَ الْمَوَاثِيقَ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي ظَفِرَ فِيهِ بِأَهْلِ النَّهْرَوَانِ وَ قَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي يَظْهَرُ فِيهِ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ وُلَاةَ الْأَمْرِ وَ يُظْفِرُهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالدَّجَّالِ فَيَصْلِبُهُ عَلَى كُنَاسَةِ الْكُوفَةِ وَ مَا مِنْ يَوْمِ نَوْرُوزٍ إِلَّا نَحْنُ نَتَوَقَّعُ فِيهِ الْفَرَجَ لِأَنَّهُ مِنْ أَيَّامِنَا حَفِظَتْهُ الْفُرْسُ وَ ضَيَّعْتُمُوهُ ثُمَّ إِنَّ نَبِيّاً مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يُحْيِيَ الْقَوْمَ‏ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ هُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ‏ فَأَمَاتَهُمُ اللَّهُ فَأَوْحَى إِلَيْهِ أَنْ صُبَّ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ فِي مَضَاجِعِهِمْ فَصَبَّ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَعَاشُوا وَ هُمْ ثَلَاثُونَ أَلْفاً فَصَارَ صَبُّ الْمَاءِ فِي يَوْمِ النَّيْرُوزِ سُنَّةً مَاضِيَةً لَا يَعْرِفُ سَبَبَهَا إِلَّا الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ‏ وَ هُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ مِنْ سَنَةِ الْفُرْسِ قَالَ الْمُعَلَّى وَ أَمْلَى عَلَيَّ ذَلِكَ وَ كَتَبْتُهُ مِنْ إِمْلَائِه‏[17]

طبق بعضی تقویم‌های قدیمی نیز نوروز در شرف الشمس بوده است. علامه مجلسی رحمه الله در جلد 56 بحار الانوار ص125 می‌فرماید:

فلا شك لمن تتبع من مظانه أن العرف فيه لم يكن متعددا في زمان الخطاب بل إنما تجدد بعده بدهور طويلة فسمى ملكشاه يوم نزول الشمس برج الحمل بالنوروز السلطاني و خوارزم شاه يوم نزولها الدرجة التاسعة عشر منه و هي شرفها عند المنجمين بالنوروز الخوارزم شاهي و آخر يوما آخر بالنوروز المعتضدي و هكذا و إنكار الحدوث في الأول منها بل دعوى التقدم على الإسلام و الإغماض عن تقييده تارة بالسلطاني و تارة بالجلالي و تارة بالملكي نسبة إلى كل من ألقاب السلطان جلال الدين ملكشاه كما هو مضبوط في الدفاتر و التقاويم و محفوظ في مدونات أهل الهيئة و التنجيم مما يقضى منه العجب.[18]

پس نوروز خوارزمشاهی در نوزدهم فروردین بوده است.

حرز شرف الشمس

اشکال و رموزی که بر انگشتر عقیق در شرف الشمس حک می‌شود حرز شرف الشمس نام دارد که توضیح آن خواهد آمد.

اسم اعظم الهی در نقوش حرز شرف الشمس

برخی مانند شیخ کفعمی در کتاب شریف مصباح (جنة الامان الواقیة) آن را اسم اعظم خداوند متعال می‌داند. ایشان شصت مورد برای اسم اعظم در این کتاب ذکر می‌کند که مورد پنجاه و نهم را به این حروف و رموز اختصاص داده است.

التاسع و الخمسون: إن هذه الأحرف صفة الاسم الأعظم و هي … .[19]

شیخ کفعمی1 در دو کتاب شریفشالبلد الأمین و المصباح دأبش این نیست که سند ذکر کند ولی در مقدمة هر دو کتاب فرموده که هر چه نقل می‌کند همه از کتب معتبر اخذ کرده است:

در البلد الامین، ص2 می‌فرماید:

… فهذا كتاب محتو على عوذ و دعوات و تسابيح و زيارات منقولة عن سادات القادات و قادات السادات الغر الميامين آل طه و يس لا تمج ألفاظها الآذان و لا يبلي معانيها الزمان مأخوذة من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بعروتها لا يغيرها اختلاف العصرين و لا كَرُّ المَلَوين^[20] … .‏

و در المصباح، ص4 می‌فرماید:

… و قد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كَرُّ العصرين و لا مرُّ المَلَوَيْنِ.‏ شعر:

كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها		و محلها فوق الرفيع الأرفع‏
عظمت و جلت إذ حوت لمفاخر		أبدا سواها في الورى لم يجمع‏

کلام علامه حسن زاده آملی حفظه الله درباره شرف الشمس

کتاب هزار و يك نكته، نكته 977، ص796:

شرف ال‏شمس‏ در نوزده درجه حمل است و اين حروف عاليات را كه هفت و سيزده ‏اند و به همين اسم شريف شرف‏ الشمس‏ شهرت دارد بر نگين انگشترى نقش كنند. و در شرح و خواص‏آن به نظم و نثر بياناتى دارند صورت آن اين است: ……..[21] .

محمود دهدار عيانى در چند جاى مفاتيح المغاليق كه ام‏ الكتاب كتب او در اسرار حروف است آن را شرح فرموده است. و بعضى از پيشينيان رساله ‏اى جداگانه در شرح آن نوشته است كه آخرين رساله كتاب «اربعة كتب اسماعيليه» است و همگى آن را اسم اعظم دانسته ‏اند و خاتم آن را كه اولين كلمه است خاتم سليمانى گفته‏اند و آن را به عوالم خمسة كه حضرت خمس در اصطلاح عارفانست تفسير فرموده ‏اند. و باز عيانى را در مفاتيح بيان اسرارى در شرح اين كلماتست. و در صفحه 92 و 93 و 222 و 223 حظ و لذ در تأثير آن از جفر خابيه امام صادق از امير المؤمنين عليهما السلام امورى را بر شمرد و انتساب آنها را به تورات و انجيل و قرآن ذكر نمود.

در ديوان منسوب به امير عليه السلام كه فرمود: ثلاث عصى صفقت بعد خاتم، على رأسها مثل السنان المقوم- الى آخر الابيات در بيان اين اسم اعظم، شرف شمس است نائينى در گوهر شب‏چراغ گفته است (ص 184): اين اشعار از ابن عباس است كه بمولى عليه السلام نسبت داده شد. راقم گويد اين ابيات در دو قصيده صغراى و كبراى منبع اصول حكمت بونى (متوفى 622 ه) آمده است مطلع صغرى اين است: بدأت ببسم الله روحى به اهتدت الخ (ص 95- 97 ط مصر)، و مطلع كبرى اين: بدأت ببسم الله ربى و مالكى، مطالع اسرارى بسرى اعلنت الخ (ص 383- 195) و آن را شرح كرده است و نيز بونى در همين كتاب و كتاب شمس معارف كبرى جداول اوفاقى بسيار در خواص آن آورده است كه ضحكة للمغفل و عبرة للمحصل.

كلام فاضل ميبدى نيز در شرح ديوان يادشده در بيان اشعار مذكور مفيد است.

و در متن يك نسخه از ديوان خطى منسوب به امير عليه السلام كه در تملك راقم است مكتوبست كه: ذكره الامام ابو على الطبرسى ان الرئيس ابا البدر كتب له هذه الاشكال (يعنى همين اسم اعظم شرف شمس) و ذكر انه سمع من الثقة ان علىّ بن ابى طالب وجدها على صخرة منقوشة فأخبر انها اسم الله الاعظم و فسرها بهذه الابيات: ثلاث عصى الى آخر الابيات.

اين ابو البدر رئيس در مجلد هفتم ريحانة الادب تاليف مرحوم مدرس تبريزى مذكور است (ص 23 ط 2) و مدرس نيز در پيرامون اين اسم اعظم بتفصيل بحث و از رياض العلماء نقل كرده است.

در وصف و تعريف و تأثير آن به فارسى گفته شده است كه:

اولى خاتمى همى‏بايد		كه بود پنج گوشه آن خاتم‏
ليك شرط نوشتنش اين است‏		كه نراند بر آن دوباره قلم‏
بنويسد عقيب آن سه الف‏		كه صد و يازده بود برقم‏
بر سر هر سه چون سنان مدى‏		بكشد آن‏چنان كه نبود خم‏
بعد از آن ميم بيد مى‏باشد		كه بود كور و چشم او بر هم‏
پس بود نردبان سه‏پايه‏		كه نباشد از آن زياد و نه كم‏
بعد از آن چار الف بود همسر		چو انامل ستاده پهلوى هم‏
هست آنگاه ها و پس واوى‏		كه بود كج به هيئت محجم‏
سيزده حرف باشد اين صورت‏		هر يكى در صفا چو باغ ارم‏
چار حرف وى است از تورات‏		چار ز انجيل عيسى مريم‏
پنج حرف دگر ز قرآنست‏		اسم اعظم همين بود فافهم‏
اى تويى حامل چنين اسما		ايمنى از همه بلا و سقم‏
نگزد مار و عقربت هرگز		نشوى تا تويى غمين و دژم‏
از وبا و علل تو آزادى‏		و ز تب و درد و جملگى الم‏

علامه در کتاب هزار و يك كلمه ؛ ج‏3 ؛ ص377 نیز می‌فرماید:

اى عزيز در شرف‏ الشمس‏ مطالب و مقالات بسيار نوشته‏ اند و اسرارى‏نقل كرده ‏اند. و بعضى رساله‏اى در شرح اسم اعظم كه مرادش همين رموز شرف شمس است نوشته است؛ اين رساله با مجموعه‏اى به نام اربعة كتب اسماعيليه به طبع رسيده است. و آنچه را كه اين كمترين در بيان شرف شمس گرد آورده است خود رساله‏اى خواهد شد.[22]

انتساب حرز به حضرت حجت سلام الله علیه در کتاب موسوعة الاحجار الکریمة

در کتاب موسوعة الاحجار الکریمة، ص26 این حرز شریف را به حضرت حجت سلام الله علیه نسبت می‌دهد که متاسفانه نتوانستم مستند آن را پیدا کنم.

توضیح رموز نقش اسم اعظم در برخی مکتوبات شیخیه

در کتاب «کاوشی در کیفیت غیبت» ص 163 می‌گوید:

این رمز مشهور است به نقش اسم اعظم، که علماء علم حروف همه اتفاق دارند بر اینکه این نقش، در میان نقوش مقدسه، اعظم آنها به‌شمار می‌رود و برای آن خواص و آثار عجیبی ذکر کرده‌اند. دستور تنظیم این نقش مقدس به امیرالمؤمنین علیه السلام منسوب است و به نقل شیخ مرحوم [شیخ احمد احسایی]ازپدرشزین‌الدین ره از شخصی که برای ایشان نقل نموده، در ضمن داستانی که بعد آن را ذکر خواهیم کرد ان‌شاء‌اللّه، دستور تنظیم آن و بعضی از خواص آن را امام عصر علیه السلام بیان فرموده‌اند.

در این نقش شریف، ظهور و تجلّی الهی در تعینات مقدسه حقیقت محمدیه به تعینات چهارده‌گانه به ‌رمز درآمده است که هر تعینی به شکل و هیئت مناسب آن در این نقش مقدس ظاهر گردیده است. و بنابر آنچه از بزرگان در دست است، به توضیح اجمالی این نقش اشاره می‌کنیم.

( ) اشاره است به مقام و تعین مصطفویت آن حقیقت مقدسه که در رسول‌اللّه؟ص؟ ظاهر است؛ و باوجود اینکه یکی است، اما مظهر مقامات خمسه توحید است.

( ) سه الف اشاره به سه امام، حضرت علی و حضرت حسن و حضرت حسین؟عهم؟ است که به‌ترتیب بر یکدیگر فضیلت داشته و رتبه هرسه بعد از رتبه رسول‌اللّه؟ص؟ است. و این سه الف، که به‌ترتیب الف لینه و الف قائمه و الف منبسطه نامیده می‌شوند، رمز تعینات و شئونات ولایتی این سه امام می‌باشد و این رمز ( ) که روی سه الف کشیده شده اشاره است به مقام فاطمه زهراء؟عها؟ که نسبت‌به آن سه معصوم؟عهم؟، حکم وعاء و ظرف و مقام قشر و ظاهر دارد و وجوه دیگری هم در این قسمت بیان شده است.

( ) این میم که هم توپر و هم ناتمام است، اشاره به مقام حضرت سجاد؟ع؟ است که موقعیت آن حضرت در تقیه و انزوا و مظلومیت و خضوع و انکسار، به این رمز بیان گردیده است.

( ) این نردبان اشاره است به امام باقر و امام صادق؟عهما؟ و

بیان موقعیت آن دو بزرگوار، که به‌ حسب اقتضای زمان، شیعه توانست به تعالیم عالیه آن دو امام معصوم طریق عبودیت و سلوک الی اللّه را طی نموده و با معارف الهیه و احکام دین و شریعت و آداب طریقتآشنا شود. و ازاین‌رو مذهبِ شیعه مذهبِ جعفری نامیده شد.

( ) این چهار رمز اشاره به مقامات و شئونات چهار امام است، حضرت کاظم و حضرت رضا و حضرت جواد و حضرت هادی؟عهم؟ و اینکه حکم ایشانیکی است و موقعیت ولایتی و امامت ایشانیکسان است. و ازاین‌جهت روز چهارشنبه هم به این چهار امام معصوم تعلق دارد و در آن روز به زیارت مشترکی زیارت می‌شوند.

( ) اشاره به مقام و منزلت حضرت عسکری؟ع؟ است که از صلب مطهر او ظاهر گردید امامی که خداوند به‌وسیله او مؤمنان را جمع می‌فرماید و اهل حق را مجتمع می‌سازد. و روز پنجشنبه به حضرت عسکری؟ع؟ تعلق دارد، و روزی است که مبدأ ظهور اجتماع و روز اتصال است. روزی است که در عصر آن روز، از بهشت حوریه برای شیث هبةاللّه به زمین فرود آمد.

( ) این واو منکس اشاره است به وجود مقدس حضرت مهدی صلوات اللّه علیه. و روز آن حضرت روز جمعه است که ششمین روز از روزهای هفته است. و این حرف، با این هیئت، از جهات مختلف، رمز بیان‌گر موقعیت ولایتی و شئونات امامت آن حضرتاست. مانند آنکه واو مقام ظهور همه تفاصیل و جهات هاء است و ازاین‌رو ظهور همه شئونات ولایتی ائمه؟عهم؟ به‌وسیله او و در زمان ظهور او خواهد بود و تأویل لیظهره علی الدین کلّه و لو کره المشرکون([۲۰۷]) به‌وسیله او و در زمان او ظاهر می‌گردد.

و اما تنکیس و برگشت واو از آخر به اول، بیان عود و رجعت حضرت بعد از اختفاء و ظهور او بعد از غیبت او است، و برآورده شدن آرزوی دیرینه سیزده معصوم کلی؟عهم؟ و پیروان آن بزرگواران، که همه چشم به راه ظهور او و ظاهر شدن شئونات الهی از مقام ولایتی او بودند، و نیزرسیدن آن وعده الهی که به همه انبیاء و امت‌های ایشان و پیامبر گرامی اسلام و امت آن حضرت داده شده است: وعد اللّه الذین آمنوا منکم و عملوا الصالحات لیستخلفنّهم فی الارض کما استخلف الذین من قبلهم و لیمکننّ لهم دینهم الذی ارتضی لهم و لیبدّلنّهم من بعد خوفهم امناًیعبدوننی لایشرکون بی شیئاً.([۲۰۸])

و مطابق دستوری که از امیرالمؤمنین؟ع؟ در تنظیم این نقش شریف رسیده، در آخر این نقش رمز اول ( ) تکرار شده، که اشاره به این است که بعد از دوره ظهور امام؟ع؟ دوره رجعت رسول‌الله و ائمه؟عهم؟ خواهد بود. و دیگر اینکه این تعینات و شئونات که در این نقش بیانشده همه ظهورات و تعینات همان حقیقت کلیه الهیه است که از این مطلب خود چنین تعبیر آورده‌اند: اوّلنا محمد آخرنا محمد اوسطنا محمد کلّنا محمد([۲۰۹]) صلی اللّه علیهم اجمعین.

و در اینکه این بزرگواران اسماء الهی هستند تردیدی نیست و این مطلب هم در حکمت الهیه شیعه ثابت شده و سرّ آن هم باز در مکتب شیخ احمد احسائی­، توسط بزرگان این مکتب به‌طور کامل بیان شده است و در روایات هم خود امامان؟عهم؟ تصریح فرموده‌اند. و به‌مقداری که در این نقش شریف تجلی فرموده‌اند و این نقش از مقامات و شئونات ایشان حکایت دارد، آثار و خواص بر این نقشْ مترتب است و از برکات مشایخ عظام+، اهل ایمان از این نقش بهره‌ها برده‌اند و خیرات و برکات به‌واسطه همراه داشتن این نقش شریف نصیب و شامل ایشان بوده و خواهد بود.

[1]. مجموعه رسائل ابن عربى ؛ ج‏3 ؛ ص461:

شرف‏ الشمس‏: في تسعة عشرة درجة من برج الحمل. شرف الزهرة: في سبعة و عشرين درجة من برج الحوت. شرف عطارد: في خمسة عشر درجة من برج الفضيمة. شرف القمر: في ثلاث درجات و قيل في ثلاثين درجة من برج الثور. شرف زحل: في اثنتي عشرة درجة من برج الميزان. شرف المشتري: في خمسة عشر درجة من برج السرطان. شرف المريخ: في ثمانية و عشرين درجة من برج الجدي. شرف الذنب: في ثلاثين درجة من برج القوس. شرف الرأس: في ثلاثين درجة من برج الحوت و اللّه أعلم.

شمس المعارف الكبرى ؛ ص40

اعلم أن شرف القمر الثور، و شرف عطارد السنبلة، و شرف الزهرة الحوت، و شرف‏ الشمس‏ الحمل، و شرف المريخ الجدي، و شرف المشتري السرطان، و زحل الميزان، و الثريا قيل هي سراج العالم في السماء لأنها تجمع النجوم كالعقدة و هي باب السماء، و تسميها العرب النجوم لأنه ليس في السماء بقعة أكثر نجوما منها.

[2]. علامه حسن زاده آملی حفظه الله در توضیح این بیت در پاورقی کتاب خزائن می‌فرماید:

فاء اشاره به شرف است و حرف اول هر كلمه اشاره به كوكبى كه حرف آخر آن را به جايش آورده و حرف دوم اشاره به بروج و باقى اشاره به درجات است پس فلو كا يعنى شرف زحل در ميزان 21 درجه، يج يه: شرف مشترى در سرطان 15 درجه.

خط كح: شرف مريخ در جدى 28 درجه، سصيط: شرف شمس در حمل 19 درجه.

هياكز: شرف زهره در حوت 27 درجه، ده يه: شرف عطارد در سنبله 15 درجه.

راج: شرف قمر در ثور 3 درجه، سبج: شرف رأس در جوزا 3 درجه. و موضع هبوط هر يك از اينها در درجه مقابل شرف ايشان يعنى در برج هفتم به همان درجه است پس هبوط زحل در حمل 21 درجه باشد و هكذا و در اين بيت كه تالى بيت شرف است مواضع هبوط كواكب و رأس برمز آورده شد.

طلصكا يط يه خج كح سويط		ههكز ديايه رزج سحج‏

كه ط طلصكا اشارت به هبوط است و باقى به بيانى كه در بيت شرف گفته شد و در زيج بهادرى گويد كه هر كوكب را از بروج خانه شرف است به درجه معين، چون در آن خانه نقل كند قوت شرف او ابتداء نمايد و متزايد باشد تا به درجه شرف رسد و اين وقت به غايت اين قوت رسيده باشد و به تدريج كمتر شود تا آن كه از بيت آن شرف بيرون آيد و هر گاه كوكب در برج هبوط باشد ضعيف باشد و اكثر منجمين براى تعين بيت شرف ضابطه بيان كرده‏اند و ليكن چندان قربت به صواب ندارد و حق اين است كه فقط تجربه را دليل شرفيت گردانيدن اولى است.

فائده: در زمانى كه شمس در شرف باشد حروفى را نويسند و با خود دارند و در نگين انگشتر نيز حك كنند و آن حروف را كفعمى در مصباح آورده و عبارتش اين است:

ان هذه الاحرف صفة الاسم الاعظم و هى‏[ تصوير] و در ديوان منسوب باميرالمؤمنين على عليه السّلام به اين صورت است كه مى‏فرمايد:

خمس هاءات و خط فوق خط		و صليب حوله اربع نقط
ثم همزات اذا اعددتها		فهى سبع لم تجد فيها الغلط
ثم واو ثم هاء بعد ها		ثم صاد ثم ميم فى الوسط
تلك اسماء عظام قدر ها		فاحتفظ فيها و اياك الغلط
تشتفى الاسقام و الداء التى‏		عجزت عنها اطباء النمط

[ تصوير] به نكته 977 كتاب ما هزار و يك نكته رجوع شود.

ü صاحب کتاب بستان السياحة نیز در ص52 می‌نویسد:

و شرف قمر ثور است در سيّم درجه و شرف راس جوزاست در سيّم درجه و محقّق طوسى ره در يك بيت مجمل اشاره به‏آن نموده‏ بيت‏

فلوكا يجيه خطكح سصيط		هياكز دهيه راج سبّج‏

ف‏ علامت شرف‏ ل‏ علامت زحل‏ و علامت ميزان‏ كا علامت بيست و يك درجه يعنى شرف زحل در ميزان بيست و يك درجه است‏ يجيه ى‏ علامت مشترى‏ ج‏ علامت سرطان‏ يه‏ علامت پانزده درجه يعنى شرف مشترى در سرطان پانزدهم درجه است خطكح‏ خ‏ علامت مرّيخ‏ ط علامت جدى‏ كح‏ علامت بيست و هشت درجه يعنى شرف مرّيخ در جدى بيست و هشتم درجه است سصيط س‏ علامت شمس‏ ص‏ علامت صفر و صفر علامت حمل است‏ يط علامت نوزده درجه يعنى شرف‏ شمس‏ در نوزدهم درجه حمل است هياكز ه‏ علامت زهره‏ يا علامت حوت‏ كز علامت بيست و هفت درجه يعنى شرف زهره در بيست و هفتم درجه حوتست دهيه‏ د علامت عطارد ه‏ علامت سنبله‏ يه‏ علامت پانزده درجه يعنى شرف عطارد در سنبله پانزدهم درجه است راج‏ ر علامت قمر ا علامت ثور ج‏ علامت سه 3 درجه يعنى شرف قمر در سيّم درجه ثور است سبّج‏ س‏ علامت راس‏ ب‏ علامت جوزا ج‏ علامت سه 3 درجه يعنى شرف راس در سيّم درجه برج جوزاست ذنب در مقابل راس مى‏باشد شرف ذنب در سيّم درجه برج قوس است چنانكه هبوط راس شرف ذنب است هبوط ذنب شرف راس است و بروج و درجه هبوط هر كوكب در مقابل برج و درجه شرف مى‏باشد چنانچه هبوط شمس ميزان و هبوط مرّيخ سرطانست و هبوط مشترى جدى و هبوط زحل حملست و هبوط زهره سنبله و هبوط عطارد حوتست و هبوط قمر عقرب باشد و درجه هبوط مقابل درجه شرفست و حكم بودن كوكب در برج شرف مثل شخصى است كه در شغل و عمل خود متمكن و مستقل باشد و كوكب در هبوط مانند كسيست كه از شغل و عمل و منصب خود معزول باشد و بودن كوكب و شرف قوّت و سعادت حال كوكبست و درجه شرف اعلى مراتب قوتست و در هبوط ضعف كوكبست و مدّت مكث آفتاب را تقريبا در بروج ابو نصر فراهى در يك بيت كفته‏ بيت‏

لا و لا لب لا و لا لا شش مه است‏		لل كط و كط لل شهور كوته است‏

مصرع اوّلش شش حرفست براى شش برج چنانچه آفتاب در هريك از حمل و ثور سى و يك روز مكث مى‏كند و در جوزا سى و دو روز و در سرطان و اسد و سنبله سى و يك روز مكث مى‏كند و در ميزان و عقرب سى روز و در قوس و جدى بيست و نه روز و در دلو و حوت نيز سى روز مكث مى‏كند^[2]

[3]. مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، جلد54، ص226.

[4]. طب الرضا عليه السلام / ترجمه امير صادقى، ص: 302.

شرف قمر در درجه سوم از برج دلو است (بنا بگفته بعضى از اهل نجوم).

ميگويند مناسبت حمل براى آميزش از آن جهت است كه او از بروج ناريه مذكره است كه با طغيان شهوت تناسب دارد و شرف‏ شمس‏ در اوست.و مناسبت دلو براى آنست كه دلو از بروج هوائيه حاره رطبه و موجب زيادتى خون و روح ميباشد.تناسب برج ثور براى آنست كه ثور بيت زهره است كه متعلق بزنان و شهوات ميباشد.

[5] في المصدر: فذلك.

[6] في المخطوطة: فى العاشر.

[7] يس: 40.

[8]. مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، جلد54، ص226.

[9]. ابن شعبه حرانى، حسن بن على، تحف العقول عن آل الرسول صلى الله عليه و آله، ص447.

[10] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، ج15، ص249.

[11] ( 1) المهيمن هو المؤتمن و قيل الشاهد و قيل الرقيب منه

[12] ( 2) الرهبة هو الخوف

[13] هاشمى خويى، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة و تكملة منهاج البراعة (خوئى)، ج2، ص169.

[14] ( 1) القصة مذكورة في سورة البقرة آية( 243).

[15] ( 2) و قتل ذو الثدية( خ).

[16] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي – بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

[17] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي – بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

[18] مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوارالجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار (ط – بيروت)، 111جلد، دار إحياء التراث العربي – بيروت، چاپ: دوم، 1403 ق.

[19] كفعمى، ابراهيم بن على عاملى، المصباح للكفعمي (جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية)، ص311.

[20]. مَلَوین: اللیل و النهار

[21]. برای دیدن اشکال به خود کتاب رجوع شود.

[22] علامه حسن زاده آملى، هزار و يك كلمه، 6جلد، بوستان كتاب – قم، چاپ: سوم، 1381.